قانون رقم 7 لسنة 1991
فى شأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة
باسم الشعب
رئيس الجمهورية
قرر مجلس الشعب القانون الآتى نصه, وقد أصدرناه:
(المادة الأولى)
تسرى أحكام هذا القانون على أملاك الدولة الخاصة.
(المادة الثانية)
تكون إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى الصحراوية الخاضعة لاحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 فى شأن الأراضى الصحراوية وفقا للأوضاع والإجراءات الآتية:
( أ ) يصدر رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الدفاع قرارا بتحديد المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية من الأراضى الصحراوية التى لا يجوز تملكها، ويتضمن القرار بيان القواعد الخاصة بهذه المناطق.
(ب) وفيما عدا الأراضى المنصوص عليها فى البند ( أ ) يصدر رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص - حسب الأحوال - قرارا بتحديد المناطق التى تشملها خطة مشروعات استصلاح الأراضى، أو مناطق إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة، أو المناطق السياحية.
وتنشأ هيئة عامة تسمى "الهيئة العامة للتنمية السياحية" يصدر بتنظيمها قرار من رئيس الجمهورية, وتتولى إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى التى تخصص لأغراض إقامة المناطق السياحية.
وتتولى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى التى تخصص لأغراض الاستصلاح والاستزراع, كما تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى التى تخصص لأغراض إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتمارس كل هيئة من الهيئات المشار إليها سلطات المالك فى كل ما يتعلق بالأملاك التى يعهد إليها بها, وتباشر مهامها فى شأنها بالتنسيق مع وزارة الدفاع وبمراعاة ما تقرره من شروط وقواعد تتطلبها شئون الدفاع عن الدولة.
(المادة الثالثة)
فى جميع الأحوال تكون أراضى البحيرات والمساحات التى يتم تجفيفها مناطق استصلاح واستزراع, وتتولى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إدارة واستغلال والتصرف فى هذه الأراضى وفى أراضى طرح النهر, وتمارس سلطات المالك فى كل ما يتعلق بشئونها, وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والموارد المائية بالنسبة لأراضى طرح النهر.
(المادة الرابعة)
تتولى وحدات الإدارة المحلية كل فى نطاق اختصاصها إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى المعدة للبناء المملوكة لها أو للدولة, والأراضى القابلة للاستزراع داخل الزمام. ويضع المحافظ بعد موافقة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة طبقا للقواعد العامة التى يقررها مجلس الوزراء قواعد التصرف فى هذه الأراضى على أن تعطى الاولوية فى هذا التصرف لأبناء المحافظة المقيمين فيها العاملين فى دائرتها, ويجوز أن تنظم هذه القواعد الحالات التى يتم فيها التصرف فى هذه الأراضى دون مقابل لأغراض التعمير والإسكان والاستزراع وتهيئتها للزراعة أو لأية أغراض يقررها مجلس الوزراء.
وفيما يتعلق بالأراضى المتاخمة والممتدة خارج الزمام إلى مسافة كيلو مترين فيكون استصلاحها وفق خطة قومية تضعها وزارة استصلاح الاراضى وتتولى تنفيذها بنفسها أو عن طريق الجهات التى تحددها بالتنسيق مع المحافظة المختصة, وتتولى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إدارة هذه الأراضى واستغلالها والتصرف فيها, ويحدد مجلس الوزراء نصيب المحافظة فى حصيلة إدارة واستغلال والتصرف فى هذه الأراضى. ويسرى فى شأن إدارة واستغلال والتصرف فيما تستصلحه المحافظة من هذه الأراضى حتى تاريخ العمل بالخطة المشار إليها, أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة.
وتسرى أحكام المادة (36) من قانون نظام الإدارة المحلية الصادر بالقرار بالقانون رقم 43 لسنة 1979, على ما يؤول إلى المحافظة وغيرها من وحدات الإدارة المحلية من حصيلة إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى المشار إليها فى الفقرتين السابقتين.
(المادة الخامسة)
يحظر استخدام الأراضى الخاضعة لأحكام هذا القانون فى غير الأغراض المخصصة من أجلها, ومع ذلك يجوز بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص - حسب الأحوال - إعادة تخصيصها لأية جهة أخرى أو لأى غرض آخر.
وعند الخلاف بين الوزارات والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية أو بين هذه الجهات وبعضها البعض حول تحديد الجهة المختصة بإدارة واستغلال والتصرف فى أية أراض أو عقارات من المشار إليها, يعرض الأمر على مجلس الوزراء, ويكون قراره فى هذا الشأن ملزما للجميع ويسرى هذا الحكم على الخلافات القائمة بين الجهات المذكورة عند العمل بهذا القانون.
(المادة السادسة)
تكون قرارات مجالس إدارة الهيئات العامة المشار إليها فى المادة الثانية من هذا القانون نافذة وفقا للقواعد المقررة فى القوانين والقرارات الخاصة بإنشائها وتنظيمها وذلك عدا:
( أ ) القرارات التى تتعلق باختصاصات اكثر من وزارة أو هيئة عامة او اية جهة إدارية أخرى فيتعين إبلاغها إلى رئيس مجلس الوزراء فى موعد غايته عشرة ايام من تاريخ صدورها لاعتمادها, وتصبح نافذة بانقضاء ثلاثين يوما من تاريخ إبلاغه بها دون الاعتراض عليها.
(ب) القرارات الصادرة بالقواعد والشروط المنظمة لإدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى والعقارات المخصصة للهيئات المذكورة, فلا تكون نافذة إلا بعد موافقة مجلس الوزراء عليها.
(المادة السابعة)
تعد حصيلة إدارة واستغلال والتصرف فى الأراضى والعقارات المخصصة وفق أحكام هذا القانون لكل من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والهيئة العامة للتنمية السياحية أموالا عامة وموردا من موارد هذه الهيئة, ويصدر بتحديد الأغراض التى تخصص لها وقواعد وإجراءات وحدود الصرف منها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص, ويؤول فائض هذه الأموال سنويا إلى الخزانة العامة للدولة.
(المادة الثامنة)
يلغى كل نص يخالف أحكام هذا القانون.
(المادة التاسعة)
ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية, ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.
يبصم هذا القانون بخاتم الدولة, وينفذ كقانون من قوانينها.
صدر برئاسة الجمهورية فى 26 شعبان سنة 1411 هـ
الموافق 13 مارس سنة 1991 م
التقرير التكميلى للجنة الشئون الدستورية والتشريعية
عن مشروع قانون فى شأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك
الدولة الخاصة
(القانون رقم 7 لسنة 1991)
اجتمعت اللجنة بعد ظهر اليوم بناء على طلب المجلس الموقر وعاودت النظر فى المادة الثانية من مشروع القانون المعروض بعد المناقشات التى أثارها بعض الأعضاء المحترمين حول هذه المادة.
وقد انتهت اللجنة من مناقشة هذه المادة إلى ما يأتى:
1 - الموافقة على الاقتراح الذى تقدمت به الحكومة بتعديل البند ( أ ) من المادة الثانية بحيث:
يكون بتحديد المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية من الأراضى الصحراوية التى لا يجوز تملكها بقرار يصدر من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الدفاع، وذلك بدلا من النص الوارد فى المشروع والذى يجعل تحديد هذه المناطق بقرار من وزير الدفاع.
2 - كذلك وافقت اللجنة على حذف عبارة والجهات المشرفة عليها الواردة فى آخر البند ( أ ) حيث لم تجد ضرورة لها. لأن تحديد هذه الجهات يدخل فى أختصاصات وزير الدفاع.
3 - وقد وافقت اللجنة على تعديل البند (ب) من المادة الثانية بحيث يكون تحديد المناطق التى تشملها خطة مشروعات استصلاح الأراضى أو مناطق إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة أو المناطق السياحية بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص - حسب الأحوال - وذلك توحيدا للجهة المختصة بتحديد المناطق فى كل من البندين ( أ ) و(ب) من المادة الثانية.
4 - وقد وافقت اللجنة أحكاما للصياغة على استعمال لفظ طبقاً بدلا من لفظ "فى حدود".
5 - كذلك رأت اللجنة تحقيقا للاتساق التشريعى أن تعدل المادة الخامسة بحيث يحظر استخدام الأراضى الخاضعة لأحكام هذا القانون فى غير الأغراض المخصصة من أجلها، ومع ذلك يجوز بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص - حسب الأحوال - إعادة تخصيصها لأية جهة أخرى أو لأى غرض آخر.
6 - كذلك وافقت اللجنة على أن تمييز حكم الفقرة الثانية من المادة الخامسة الخاصة بعرض الخلاف القائم بين الوزارات والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية أو بين هذه الجهات وبعضها البعض على مجلس الوزراء رأت اللجنة مد حكمها إلى الخلافات القائمة بين الجهات المذكورة عند العمل بهذا القانون.
رئيس اللجنة
دكتورة: فوزية عبد الستار
التعليقات